جاستن بيبر: رحلة نحو التصالح مع الذات والتخلي عن الكراهية
في رسالة صادقة ومؤثرة، كشف النجم العالمي جاستن بيبر عن استعداده للتخلي عن مشاعر الكراهية التي لطالما أثقلت قلبه. جاءت هذه التصريحات من خلال منشور عبر خاصية إنستجرام ستوري يوم الأحد 16 مارس/ آذار، حيث شارك المغني أفكاره حول العاطفة التي حاول إنكارها منذ الطفولة.
الاعتراف بالمشاعر كخطوة أولى نحو التحرر
استهل بيبر حديثه قائلاً: "عندما كنت طفلاً، قيل لي دائمًا ألا أكره... لكن هذا جعلني أشعر وكأنني غير مسموح لي بذلك، ولذلك لم أخبر أحدًا أنني أكرهه".
وأشار المغني إلى أن كتمان هذه المشاعر جعله يشعر بالعار وكأنه يغرق في مشاعر عدم الأمان، مما صعّب عليه الاعتراف بها، وأضاف: "أعتقد أننا لا نستطيع التخلص من الكراهية إلا من خلال الاعتراف بوجودها أولاً".
رافق بيبر هذه المشاعر بأغنية سزا الشهيرة "I Hate U" من عام 2022، مما زاد من عمق الرسالة التي حاول إيصالها لجمهوره.
التعامل مع الشكوك وانعدام الثقة بالنفس
لم تكن هذه المرة الأولى التي يفتح فيها جاستن بيبر قلبه لمعجبيه بشأن صراعاته الداخلية. ففي 13 مارس/ آذار، كتب منشورًا آخر يعترف فيه بشعوره بعدم الكفاءة في معظم الأيام، قائلاً: "لطالما شعرتُ بعدم الجدارة، كما لو كنتُ مُحتالًا. وكأن الناس أخبروني أنني أستحق شيئًا ما، ولكنني شعرت بالريبة، وقلت في داخلي: يا إلهي، لو أنهم فقط عرفوا أفكاري! كم أنا مُنتقد، وكم أنا أناني حقًا."
رحلة النضوج
خلال الأسابيع الماضية، ركّز بيبر على فكرة النضوج والنمو الشخصي. ففي فبراير/ شباط، تحدث عن جهوده للتخلي عن الأعباء العاطفية، قائلاً: "الثقل على الله. لذا أسلّم إليه هذا الصباح كل مخاوفي وشكوكيّ، لأنني أعلم أنه سيتقبلها بصدر رحب."
هل يعود بيبر إلى الساحة الموسيقية قريبًا؟
على الرغم من أن بيبر لم يُصدر ألبومًا جديدًا منذ "Justice" عام 2021، والذي تصدّر قائمة Billboard 200 لمدة أسبوعين، إلا أنه لمح إلى عمله على موسيقى جديدة. فقد نشر صورًا من داخل الاستوديو على إنستغرام، مما أثار حماس معجبيه لاحتمال عودته القريبة.
ظهرت المادة الأصلية للمرة الأولى على موقع Billbaord.com