كشفت رحمة رياض عن تفاصيل مؤثرة حول الأثر العميق الذي تركته وفاة أختها غير الشقيقة العام الماضي في وقت كانت فيه النجمة على خصام معها.
وقالت رحمة في لقاء مع الإعلامي أنس بوخش ضمن سلسلة بودكاست AfterABtalks إنها تلقت رسالة مفاجئة من أختها قبل وفاتها بعدة أيام تخبرها فيها بتفاصيل خطوبة ابنتها لكنها اختارت عدم الرد عليها: "كنت زعلانة منها. كنت زعلانة ما جاوبت عالمسج. ووراها سمعت إنها توفت".
وأضافت أنها تعود لقراءة الرسالة يوميًا وتؤنب نفسها لعدم الرد. "أشوف آخر تاريخ وليش ما جاوبت! وأجاوبها أقولها مبروك! يعني أحكي ويا نفسي... بس هي كانت تعرف إني كنت زعلانة من حب وخوف عليها".
وفاة أخت رحمة رياض في أبريل/نيسان من العام الماضي جاءت بعد سنوات على إصابتها بمرض السرطان، واعتقادها أنها قد تعافت منه.
"كل فقد غير"
كان لتلك الحادثة أثر كبير على حياة رحمة وعلاقتها بـ "الفقد" والخسارة". لم تكن وفاة أختها الخسارة الشخصية الأولى في حياتها، إذ سبقتها رحيل والدها في طفولتها ثم وفاة شقيقها. وفيما لم تسمح لتلك المشاعر بالتسلل إليها في السابق، شرحت كيف أن الأمر هذه المرة كان مختلفًا.
وتضيف: "كل فقد غير. كل فقد عشته بمرحلة من عمري فكان تقبله مختلف عن الثاني. يعني أختي أنا صدقت إنها ماتت بس أبويا ما صدقت.. بأختي عشت الحزن وبكيت وتأثرت هوايا... ما بكيت من أخويا توفى ومابكيت من أبوي توفى. هالمرة عطيت نفسي الحرية إني أبكي وأعبر عن نفسي."
غير أن العام الماضي لم يحمل أنباء وألم الخسارة فقط، بل حمل في طياته أبرز تعبير عن استمرارية الحياة عندما أنجبت النجمة طفلتها الأولى عالية.
وأكدت رحمة رياض أن حياتها تغيرت تمامًا بعد الولادة، حيث أصبحت جميع أعمالها ومواعيدها مرتبطة بطفلتها، كما أنها اتحولت من شخص اجتماعي يحب الوجود الدائم بين الناس إلى شخصية تفضّل قضاء الوقت بمفردها أو مع المقربين إليها فقط.