بعد نجاحاته المستمرة في خلق هوية فنية خاصة به، حلَّ سانت ليفانت ضيفًا على غلاف شهر فبراير/ شباط لمجلة بيلبورد عربية. تنقل اللقاء بين العديد من المحاور من هويته الفنية المتفردة، وتأثره بنجوم محليين وعالميين، وصولًا إلى أعماله الأخيرة والشراكات الفنية التي اختارها.
أطلق سانت ليفانت ألبومه المصغر "رسائل حب" في يوم عيد الحب، وكان العنوان لافتًا جدًا. وعند تعليقه على ذلك، قال:
- "الاسم يعني كل أغنية هي رسالة حب بطريقتها. يعني دلعونا التي سويتها مع قاسم النجار، مش رسالة حب رومانسية، بل هي رسالة حب لبلدي، رسالة حب لشعب بلدي. جمعت فيها كلنا فلسطينية بالأغنية. كنا 7 فلسطينيين بالأغنية. ديفا هي رسالة حب للبنت الذهبية، وكمان وزيرة هي رسالة حب لوزيرة الحب وسفيرة الإحساس. أما وين معدي، فهي أغنية ليبية من الشاب عرب أصلها، يعني هي رسالة حب لليبيا."
ومن الملفت أن إحدى أغاني الألبوم "وزيرة" قد لاقت انتشارًا مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وشاركت السيدات تحديدًا في ترند الأغنية على تيك توك. بداية الأغنية ضمت صوتًا لافتًا لامرأة، وكان المنتج الموسيقي للألبوم راتشوبر (سهيل القاسمي) قد أخبرنا حين إعدادنا للمقابلة مع سانت ليفانت أن وراء هذه الأغنية قصة لطيفة، فكان لا بد من أن نسأل سانت ليفانت عنها:
- "في امرأة بتساعدنا في الحياة اسمها مبروكة. حبيبة قلبي مبروكة. كانت تيجي عالبيت، كنا نسجل في غرفة الجلوس. هي كانت دايمًا تسمع الأغاني. في إحدى المرات كنا بنسجل الأغنية وهي عم تطبخ، وصارت تغني معنا. فقلت لها في يوم من الأيام: مبروكة، تعالي بعد إذنك، غني لي بعض الأغاني على الأغنية. فغنت وقالت: إن شاء الله نفرح فيك يا مروان، وقررنا وضع صوتها في أغنية وزيرة."
وبعد حديث عن التعاونات في مسيرته، سألنا سانت ليفانت عن اللقاء الذي كان قد جمع مؤخرًا بينه وبين محمد عساف، نجم البوب والفنان الفائز بالنسخة الأولى من برنامج اراب آيدول، ليخبرنا أنهما سيجتمعان في إصدار مشترك قريبًا. وتحدث سانت ليفانت عن هذا اللقاء قائلًا:
- "اللي فاجأني إنه دخل على الاستوديو وكان يغني على دلعونا. يعني أنا مش مصدق إنه بيعرفني وجاي عالاستوديو. فدخل على الاستوديو وكان يغني الأغنية. كانت واحدة من أهم 3 لحظات في حياتي."
تابعوا المقابلة الكاملة معه في الفيديو أعلاه أو عبر قناتنا على يوتيوب.