تأسسّت جوائز بيلبورد الموسيقية عام 1990، وسرعان ما أصبحت واحدة من أرقى الجوائز الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحتفي بالإنجازات التي تتصدر قوائم الأغاني. ومن عام 1990 إلى عام 2006، لم تكتفِ بيلبورد بتكريم الفنانين بالجوائز فقط، بل قدموا أيضًا عروضًا شهيرة شكّلت المشهد الموسيقي. نستعرض لكم لمحة عن أفضل هذه العروض طوال السنوات الماضية.
أبرز أحداث حقبة التسعينيات
شهدت جوائز بيلبورد الموسيقية في التسعينيات عروضًا مثيرة، حيث تبنّى الفنانون مزيجًا من الأنواع الموسيقية مثل البوب والروك والآر-أند-بي. ولا يزال أداء ويتني هيوستن لأغنية "I Have Nothing" عام 1993 أكثرها تميّزًا، حيث ترك غنائها القوي الجمهور في حالة من الرهبة. أمّا عام 1995، انضم ستيفي وندر إلى كوليو لتقديم أداء تعاوني رائع لأغنية "Gangsta’s Paradise"، في ذروة شهرة الأغنية. في عام 1997، أتت فرقة سبايس جيرلز بظاهرة بوب عالمية إلى المسرح بأدائها النشط لأغنية "Spice Up Your Life"، ما سلط الضوء على التأثير الدولي المتزايد على موسيقى البوب.
عروض بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
استمرت عروض بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في الظهور بشكل لا يُنسى، حيث تألقت فرقة إن سينك على المسرح بأغنية "Just Got Paid". وفي عام 2001، لفت أداء بريتني سبيرز لأغنية "I’m a Slave 4 U" الأنظار بعرضها المميّز. كما قدّم جاستن تيمبرليك أداءً مؤثرًا لأغنية "Cry Me A River" عام 2002. في العامين التاليين، رأينا فرقة إيفانسينس تؤدي أغنيتها الناجحة "Bring Me to Life" في 2003، وتلتها غوين ستيفاني بأدائها لـ "What You Waiting For؟" في عام 2004.
بحلول عام 2006، وفرت جوائز بيلبورد الموسيقية باستمرار منصة لأبرز الأعمال الموسيقية. كما أصبح فنانون مثل بيونسيه وجاستن تيمبرليك من الفنانين الدائمين، حيث دمجوا أنماطهم الموسيقية مثل البوب والآر-أند-بي والرقص في عروض مبهرة.
من عام 1990 إلى عام 2006، رسخت جوائز بيلبورد الموسيقية مكانتها كمنصة أساسية للحظات موسيقية حية لا تُنسى، حيث أثرت على الإتجاهات ورصدت تطور الموسيقى الشعبية. ترقبوا نظرة إلى الوراء على السنوات الـ 22 القادمة، مع العروض من عام 2007 حتى العام 2024.