عبّر الرابر موسكو عن امتنانه لجمهور مهرجان بيت ذا هيت الذي استقبله أحر استقبال الأسبوع الماضي في أول حفل له بدبي، حيث ردد الجمهوركلمات أغانيه، وطالبه بأداء أغانٍ صدرت منذ سنوات.
طالب جمهور موسكو مرارًا سماع تراك "قداس"، الذي أصدره قبل أربع سنوات، ليلبيهم دون تردد. يقول: "الحقيقة أنا قداس عاملها من 2020، وكانت عاجبة الناس، بس فكرة إن لسا لحد دلوقت الناس حبها متجدد للتراك ده بالنسبة لي كبير قوي يعني، ومبسوط قوي، الناس فاجئتني بالموضوع ده فكانت حاجة جميلة يعني."
من جهته، فاجأهم موسكو بتراك جديد لم يصدره بعد، سيحمل اسم "ريَّح"، وهو عمل من بين عدة ينوي طرحها في الفترة المقبلة، لاكتشاف جوانب أخرى من فنه لم يخض بها بعد. يصف التجربة بقوله: "لسا في كروت كتير متلعبتش، فا لسا حنلعب فيها يعني."
آخر إصدارات موسكو كان تعاوناً مع المنتج أحمد كوري بعنوان "موناليزا"، تعمّد أن يحمل في طياته جزءاً من ذاته، ككافة التراكات التي يطلقها. يقول: " كنت عملت EP فكان الEP ده برضو من فترة كده كنت غايب فيها بسبب ظروف كنت أنا فيها، بس رجعت بيه وفي نفس الوقت موناليزا هو حتى عبارة عن… فيه تحول في النص، فهو شوية برضو نقلة ليا اللي هو أنا من هنا بقيت هنا، فالناس حتى استوعبت ده لما التراك نزل والحمدلله عجب الناس يعني وإن شاء الله لسا اللي جاي أكتر."
وإن كان "اللي جاي" زي اللي راح من حيث خصوصية الكلمات التي تروي لسان حال موسكو ومراحل النضج الشخصي والفني التي يمر بها على مرأى من جمهوره، فالأعمال القادمة ستشهد تطوراً في فهمه لذاته ولفنه، على غرار تراك "مين"، الذي صدر له في بداية العام. عن "مين" يقول: "كان شوية بتقديم موسكو بقى كان في إيه وشوية بتكلم عن نفسي أنا إيه، أنا كعبدالله الشخص ده أكتر من موسكو برضو على إيه، وبيعمل إيه بالسين ده وليه أصلاً أنا موجود لحد دلوقت، وليه بعمل ده أساساً."
في طور البحث عن أجوبة، يأمل موسكو أن يكون عند حسن ظن جمهوره في المرحلة القادمة، وأن يكون على حد وصفه: "إني ما أتشافش اللي هو اتغيرت بطريقة تانية، لاء هو أنا موسكو، بس بجرب حاجات تانية، سكك تانية، فإن شاء الله الناس تتقبل ده أكتر والناس تتبسط بده، وكده كده نكسّر الدنيا إن شاء الله."