كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب اليوم في حوار حصري مع موقع القاهرة 24، عن تفاصيل صادمة عن حياتها الزوجية السابقة مع حسام حبيب، حيث كشفت عن تعرضها للعنف والإساءة المادية والمعنوية على مدار سنوات.
وفي الحوار، تحدثت شيرين عن اختفائها عن الأضواء بعد الأزمة الأخيرة، وكيف دفعتها هذه الأزمة إلى حالة نفسية صعبة أد'ت إلى إلغاء أنشطتها الفنية والحفلات.
وأكدّت شيرين أن حسام حبيب سرق منها سيارة رينج روفر وساعتين من ماركة رولكس، بالإضافة إلى سيطرته على أموالها وإساءة إدارتها. كما كشفت عن تعرضها للسرقة داخل منزلها، حيث تم كسر الخزانة وسرقة أغراضها الشخصية، ورفض حسام اتهامها له بالسرقة.
وكشفت تفاصيل السرقة، قائلة: "كنت ساكنة في شقة فيها خزنتي كسروا الخزنة وطلعوا منها التنازلات. بفتح حاجتي لقيت أغلبها مش موجودة، وحسام بيكلمني بشتيمة وقلة أدب وقالي إنتي بتشككي فينا، رغم إني متهمتوش بأي حاجة. وقلت له دا إهمال مني وأنا لازم أدفع الثمن".
ورغم ذلك، وافقت شيرين على دفع مبلغ 200 ألف دولار لحسام حبيب، مُدعية أنه ساعدها في عملها. وأعربت شيرين عبد الوهاب عن حالة الرعب التي تعيشها بسبب تهديدات حسام حبيب المستمرة، مؤكدة أن هذه التهديدات تؤثر سلبًا على حالتها النفسية وعلى حياة أسرتها. وقالت: "حسام حبيب بيهددني وبيتبلى عليا، أنا مش صغيرة وست عندي بنتين في أخطر مرحلة في حياتهم. بناشد المسؤولين، الراجل ده ضيعني وبيهددني بـ بناتي وبيقولي كلام يدخله السجن".
وفي نفس الحوار، أعلنت شيرين عبد الوهاب عن تعاونها مع شركة "وارنر" للإنتاج، مؤكدة أنها استعدت لطرح مجموعة من الأغاني الجديدة التي تعبر عن هذه المرحلة الجديدة في حياتها الفنية، وتسعى حاليًا إلى استعادة حياتها الطبيعية والعودة إلى نشاطها الفني بعد تجاوز هذه الأزمة.