فيما يلي انتشار خبر إدعاء شيرين عبد الوهاب البارحة على طليقها بالضرب والاحتجاز، تتالت ليلة أمس أخبار القبض على حسام حبيب رسميًا للتحقيق معه في واقعة الاعتداء، لتأتي إفادته متناقضةً كليًا مع إدعاء شيرين الأساسي. كانت وسائل الإعلام قد بدأت بتداول إفادة شيرين بأنها صادفت حسام حبيب في استديو تسجيل كانا الثنائي يستخدمه بشكل مشترك في السابق في منطقة التجمع الخامس، ليتصاعد النقاش بينهما وينتهي بتعديه عليها بالضرب محدثًا لها إصابات في الرأس والعين والقدم، أما بعد بداية التحقيق مع حسام حبيب نفسه، فتم تداول أقوال له يدعي فيها أن تدخله بشيرين لأنها كانت تحاول أن تؤذي ابنتها، ليحمي ابنتها منها ويتصل بوالدها.
ما بين أقوال حسام والإشاعات المتداولة عن الصلح بينهما، خرج محامي شيرين لينفي كل ذلك ويؤكد إدعاءات موكّلته: "كل هذا غير صحيح، وهناك شهود على واقعة الضرب، من المقرر تواجدهم في النيابة، اليوم الأحد، لكشف الحقيقة، ولدينا التقرير الطبي بالإصابات".
بالتزامن مع ذلك، انتشر في الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعية فيديو قصير نسب مصدره لحسام حبيب، يصور رد فعل شيرين ويظهرها في حالة غضب شديدة داخل غرفة استديو، دون المزيد من التوضيحات عن مصدر الفيديو ومن قام بتصويره، ولأي فترة زمنية يعود، أو حتى سبب ظهوره في هذا التوقيت تحديدًا، علمًا أنها تظهر فيه بتسريحة شعر قصيرة، الأمر الذي يخالف إطلالتها في الفترة الاخيرة، ليبدو أنه ماخوذ قبل شهور طويلة.