يدين جوتشي ماين لغلاف ألبوم مزيف بالإلهام خلف أغنيته الجديدة ويبنهاير، حيث نشر أحد المعجبين على تويتر تصميمًا مستوحى من فيلم المخرج كريستوفر نولان الجديد أوبنهايمر، وتصاميم أشرطة جوتشي القديمة الشهيرة التي أحدثت ثورة في موسيقى التراب، وعززت اسم جوتشي كفنان لا يستهان به. فعادةً ما كانت أغلفة أشرطته القديمة مصممة كبوسترات أفلام سينمائية، وهذا ما دفع المعجبة لتصميم الصورة معلقةً "لو كنا في العام 2009، لأطلق جوتشي ماين هذه الأغنية".
لاحظ جوتشي هذا المنشور، ليحضّر بعده الأغنية الجديدة المستوحاة من التصميم في فترة قياسية، وتواصل مع المصممة لإجراء بعض التعديلات على الصورة، ثم أطلق وبنهايمر بغلاف يحمل هذا التصميم في مبادرة تعكس الحب الذي يكنه جوتشي ماين لمحبيه المخلصين. كذلك، قرر جوتشي أن يتعاون مع المخرج عمر ذا دايركتر الذي عمل معه سابقًا في فيديو ماريد وذ مليونز، لنرى عبر الفيديو شخصية جوتشي الأب المخلص لعائلته، مؤكدًا عبر كلمات الأغنية تقديره لزوجته. يستهدف جوتشي كذلك في الأغنية من استهزأ به في بداياته، ليظهر لهم أنه قد تجاوز ماضيه وأصبح يعيش واقعًا جديدًا كفنان ناجح ورجل محب لعائلته.
كما صورة الغلاف، يعيدنا تراك ويبنهاير إلى أسلوب جوتشي الذي بدأ به في أتلانتا، ليذكرنا بما قدمه في بداياته من تراكات تراب كلاسيكية قبل خمسة عشر عامًا. تأتي هذه الأغنية ضمن سلسلة من الأغاني التي أصدرها جوتشي ماين مؤخرًا، وستكون جزءًا من ألبومه القادم بريث أوف فريش آير، والمقرر إطلاقه في 13 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
