تزامنًا مع احتفالات عيد الحب، أطلقت النجمة مايا دياب أغنيتها المنفردة الجديدة "قلبي قفلتو"، أول إصدار لها منذ أغنية "عروس" التي صدرت قبل نحو تسعة أشهر. وتأتي "قلبي قفلتو" لتكون التعاون الأول الذي يجمعها بالكاتب والملحّن نبيل خوري، والأغنية من توزيع هادي شرارة، الذي ترتبط معه مايا دياب بشراكة فنية متجددة.
وكانت مايا قد شوّقت متابعيها في الأيام الماضية للأغنية الجديدة، حيث نشرت مقاطع قصيرة من "قلبي قفلتو"، التي غنّتها لأول مرة مباشرة في حفلها الأخير على مسرح كازينو لبنان، مما زاد من تشويق الجمهور. قبل أن تقوم بإصدارها رسميًا أمس، مع اقتراب عيد الحب.
أغنية درامية بموقف حاسم
تحمل "قلبي قفلتو" طابعًا دراميًا عاطفيًا يتخذ منحى سردي، حيث تنقسم الأغنية إلى ثلاثة مشاهد درامية. يبدأ المقطع الأول بالتوصيف الذاتي وتُقدّم شخصيتها بنوستالجيا عاطفية، إذ تصف مايا كيف كان قلبها سريع التعلق وسهل الوقوع في الحب، قبل أن تكسره التجارب: "من زمان/ قلبي كان/ يعلق و يحب بسرعة/ من زمان/ قلبي كان/ من نظرة يحس بلمعة".
وفي اللازمة، تُعبّر مايا عن مشاعرها في الوقت الراهن وتتخذ موقفًا حاسمًا وتغلق باب الحب نهائيًا بعد تجربتها السيئة: "بحبك صارت هالكلمة بعيدة/ ما بدي جروح جديدة/ قلبي قفّلتو اليوم". أما في المقطع الثاني فتُشير إلى رغبتها بتجاوز العلاقة العاطفية التي كسرت قلبها، وتُعلن رغبتها واستعدادها لخوض تجارب عاطفية جديدة: "بدي شي أي شي/ ينسيني اللي شفتو منك/ بدي حِب وبدي عيش/ وما أعرف ولا شي عنك".
يُعزز اللحن ذو التقطيعات القصيرة الإحساس بالأغنية ويُرمم الفراغات بكلمات الأغنية ويُعبر عنها بذكاء، ليخلق السياق الجمال الذي يُغلف إحساس مايا دياب التي تُعطي كل كلمة حقها من المشاعر.
نشاط مايا دياب في الحفلات
ترافق صدور الأغنية بفيديو كليب تناسب مع مزاجها العام، حيث تتابع اللقطات مايا التي تتحرك بمساحتها وتغني، لينقل الجانب البصري الإحساس العام بأسلوب بسيط ودافئ.
وفي سياق متصل، تستعد مايا دياب لإحياء حفل عيد الحب في فندق الحبتور – بيروت ليلة السبت 15 فبراير/ شباط، ثم تتوجه إلى تركيا لإحياء حفل آخر بعد أربعة أيام، في استمرار لنشاطها الفني المكثف خلال هذه الفترة.