على شكل فضفضة "آخر الليل" أصدر أبيوسف أول أغنية روك له منذ فترة طويلة تحت اسم "بليل". الأغنية تنتمي للطابع الذاتي الذي يشتهر به، وفيها يناقش حالة الأفراد المختلفين بالمجتمع بين إدراك هذا الاختلاف، الرغبة في تجنب سلبياته من عدم القدرة على الانخراط مع الأقران، والتسليم به بكل جوانبه السلبية والايجابية. ويميل اللحن إلى وجود تصاعدات ايقاعية متعددة مع كل مقطع، مع الحفاظ على بساطته وبساطة الانتقالات الموجودة به.
الأغنية من أداء وكتابة وألحان أبيوسف، والذي كان قد أعلن سابقًا عن رغبته في تكوين فرقة موسيقية تقدم جُنرا الروك مثل شارموفرز وكايروكي، بحيث يعطي لنفسه مساحة استعادة شغفه السابق به، خاصة وأنه بالأساس مشهور بلعبه على الدرامز بفرق موسيقية مختلفة في بداية مسيرته.
كانت آخر اصدارات أبيوسف منذ ثلاثة شهور هي "قوليلي" و"ما بلاش" و"شكلك متضايق" و"اوكيه اوكيه"، كما شارك في ألبوم أبو الأنوار القصير الأخير "صاحب السعادة" بتراك "اسعاد يونس"، إلى جانب أحمد سانتا وأبو الأنوار.