أطلق الفنان محمد الشرنوبي أغنيته الجديدة "أنا بيكي، والتي تُعد ثاني إصداراته هذا العام. الأغنية من كلمات الشاعر مصطفى ناصر، وألحان وتوزيع شرنوبي نفسه.
تجربة مختلفة يخوضها شرنوبي
كشف محمد الشرنوبي لمتابعيه عن تجربة مميزة قبل صدور أغنيته، حيث أعلن أنه سيخوض تحديًا فريدًا برفقة الشاعر مصطفى ناصر، يتمثل في تأليف وإنجاز أغنية جديدة خلال يوم واحد فقط. وحرص على مشاركة جمهوره هذه اللحظات لحظة بلحظة من خلال بث مباشر عبر حسابه على التيك توك. وبعد انتهاء التجربة نشر مقطعًا من الأغنية على إنستغرام، مما أثار تفاعلا كبيرا بين متابعيه الذين أحبوا العمل قبل طرحه رسميا.
الرومانسية غير مرتبطة بتوقيت
قرر الشرنوبي إصدار الأغنية بعيدًا عن زخم إصدارات عيد الحب، رغم أنها تنتمي إلى اللون الرومانسي وتعبر عن قصة حب عميقة ومشاعر استثنائية لم يختبرها من قبل. وتعتمد كلماتها على مقارنة بين تجاربه العاطفية السابقة وإحساسه الحالي مع الحبيبة، مما يجسد حالة الشغف والاكتشاف الجديد للحب. ورغم أن هذه الفكرة شائعة في الأغاني الرومانسية، إلا أنها جاءت هنا بأسلوب شخصي ومباشر. المثير للاهتمام أن الشرنوبي لا يعيش حاليا أي قصة حب، وهو ما أكده لنا خلال لقائنا به مؤخرًا.
شرنوبي والوقوع في الفخ
يمتلك محمد الشرنوبي خامة صوتية دافئة تجعله خيارًا مثاليًا لهذا النوع من الأغنيات العاطفية، لكنه في الفترة الأخيرة وقع في فخ التكرار، حيث باتت إصداراته الرومانسية تتشابه إلى حد كبير. ربما يكون خروجه من منطقة راحته هو الخطوة التي يحتاجها ليقدم لجمهوره تجربة موسيقية أكثر تنوعًا خاصة أنه يملك موهبة استثنائية تمتد إلى أكثر من جانب.
في هذه الأغنية، جاء لحنه سلسًا ورومانسيًا ومرتكزًا على جمل موسيقية هادئة تبدأ ببساطة ثم تتصاعد تدريجيًا مع تطور الأغنية. أما التوزيع فرغم حفاظه على الطابع العاطفي كان بإمكانه أن يكون أكثر تنوعًا ليمنح الأغنية بصمة مميزة وسط الأعمال الرومانسية المشابهة.