ظهر شون "ديدي" كومبس في محكمة اتحادية في مدينة نيويورك يوم الجمعة، 14 مارس، حيث أعلن براءته من لائحة اتهامات جديدة تتهمه بارتكاب جرائم تتعلق بالاتجار الجنسي على مدى عقدين من الزمن. وفقًا لوكالة أسوشيتد برس (AP)، بدا كومبس البالغ من العمر 55 عامًا بلحية أكثر شيبًا من ذي قبل، ووقف أمام القاضي آرون سوبرامانيان مؤكدًا أنه قد اطّلع على لائحة الاتهامات وفهم طبيعتها.
وتفصّل لائحة الاتهام كيف استغل كومبس "قوته ونفوذه" كأحد أقطاب صناعة الموسيقى لتخويف وتهديد وإغراء النساء، غالبًا تحت غطاء علاقات عاطفية. وذكرت الوكالة أن الوثائق القضائية تتهمه باستخدام القوة والتهديدات والإكراه لإجبار الضحايا، بما في ذلك ثلاث نساء مُحددات في الملف، على الانخراط في أعمال جنسية تجارية. كما تشمل الاتهامات تفاصيل صادمة مثل العنف الجسدي واللفظي، وحادثة مزعومة قام فيها كومبس بتعليق إحدى الضحايا فوق شرفة شقة.
من جهة أخرى، دافع محامو كومبس عن موكله بالقول إن هذه الاتهامات تحاول "تشويه أعمال جنسية تتم بين بالغين بالتراضي". وأثارت قضية فيديو بثته قناة سي إن إن العام الماضي، يظهر كومبس وهو يعتدي على صديقته السابقة والمغنية كاسي فينتورا، جدلًا كبيرًا. ووصفت الادعاء الفيديو بأنه "أمر بالغ الأهمية في القضية"، بينما زعم محامي الدفاع مارك أنيغفيلو أن الفيديو "مضلل ومُحرّف"، وفقًا لوكالة AP.
ومن المقرر أن تبدأ عملية اختيار هيئة المحلفين في 5 مايو، على أن تبدأ المرافعات الافتتاحية في 12 مايو. كما أعرب الادعاء عن مخاوف بشأن سلامة الشهود، مشيرًا إلى أن العديد منهم يشعرون "بخوف شديد" من الكشف عن أسمائهم علنًا.
مصدر المادة: أسوشيتد برس كما ظهرت باللغة الأصلية على موقع Billboard.com