يجتمع في تراك "يا بابا" اسمان بارزان في تقاطع للمشهد العالمي مع المغاربي، حيث يقدم ديستانكت مع فرينش مونتانا تراك غني بالإيقاعات المغربية والإفريقية.
يعود ديستانكت بأسلوبه الفريد وصوته الدافئ، مع طاقة تنبض من طبقات صوته لتعكس تواصلًا عميقًا مع جذوره المغاربية. يبدأ الأغنية بصوت جماعي "يا بابا يا سيدي"، مشيرًا إلى العودة للثقافة الشعبية مع الاقتباس المستمر من الدارجة في كلماته. في الفيديو الترويجي، يقدم ديستانكت مقدمة عن فلسفته بالحياة مع مشاهد من عمق هذه الثقافة، وحضور رموزها من جلسات "الأتاي" أي الشاي المغربي إلى مشاهد من الحياة اليومية في الشوارع .
أما في الكليب، يظهر بين عازفي الجناوة، حيث تلتقي أصوات القراقب والسنتير بتناغم مع تأثيرات الأفروبيتس، ليخلق مزيجًا ساحرًا من الأصوات. اكتب مقطع عن ألوان شوارع المغرب وحضورها القوي
تعاون عالمي مع مونتانا
قد يبدو أسلوب فرينش مونتانا مختلفًا قليلًا عن طريق ديستانكت للوهلة الأولى، لكن هذا التعاون يبرز جمال دمج الأساليب المتنوعة لخلق شيء جديد تمامًا. يعود مونتانا إلى جذوره المغربية، خاصةً وأنه معروف بتطعيم أغانيه بأصوات عالمية، ممزوجة بإيقاعات الأفروبيت والهيب هوب الأمريكي. يتميز صوته بنبرته المرتخية والجذابة، ليشكل جسرًا بين شوارع المغرب التراثية وضجيج نيويورك القوي.
ديستانكت على قوائم بيلبورد عربية
تألق ديستانكت منذ العام الماضي وحتى اليوم بحضور قوي على الساحة الموسيقية، حيث تصدرت أغنيته "لا" قائمة هوت 100 في مارس، ولا تزال أغانيه مثل "تك تك" و"يدور" مع سولكينغ حاضرة على قائمة أعلى 50 أغنية مغاربية. كما فاز بثلاث جوائز ضمن حفل جوائز بيلبورد عربية للموسيقى، أبرزها "الفنان الأول عن فئة الأغنية المغاربية". بالإضافة إلى ذلك، كان ديستانكت نجم غلاف مجلة بيلبورد عربية لشهر أبريل 2024، حيث أجرينا معه مقابلة خاصة تحدث فيها عن مسيرته.