في الأسبوعين الماضيين، شهدت ساحة الموسيقى في المنطقة تنوعًا لافتًا في الإصدارات الجديدة التي جمعت بين الأنماط المختلفة والتجارب الصوتية المميزة. من الهيب هوب إلى الأفروبيتس والتراب الشعبي، قدم الفنانون قدرات فنية مبتكرة في الكتابة والإنتاج ليحمل كل إصدار بصمة إبداع مميّزة.
استعدوا للغوص في هذه القائمة واكتشاف أبرز ما قدمته الساحة الموسيقية خلال هذه الفترة.
ليل اليكس وهايلايت - بيربل أوزي
أطلق ليل اليكس إصداره الجديد "بيربل أوزي"، واعتمد في أدائه على التدفق المتوازن ليخلق إيقاعًا سلسًا يعكس أسلوب الأول سكول. في الكليب، ظهر ليل بعفوية وجرأة داخل غرفة نوم، ووجه باراته مباشرة نحو الكاميرا. حملت هذه البارات بانشلاينات حادة، أبرزت مهارته في اللعب بالكلمات واستحضار صور قوية.
ديوك وكوثر - غالي
في أول تعاون بين ديوك وغالي، أطلقا سويًا تراك "غالي" بأسلوب يمزج بين إيقاع الأفروبيتس وصوت جيتار شاعري أضاف طابعًا من العمق والرومانسية. تناغمت أصواتهما على الإيقاع بشكل سلس وانسيابي، حيث امتزجت الشاعرية في أدائهما. حمل الكليب مشاهد مستوحاة من أجواء تاريخية في الصحراء من إخراج محمد كديجي.
ايليام - ارجع اعيش
في إصداره الجديد "ارجع اعيش"، غاص ايليام في أعماق تجاربه الشخصية على إيقاع 808 القوي، الذي يشكل خلفية موسيقية تعكس ثقل أفكاره. يأتي هذا العمل بتدفق منسجم يتنقل بين تداعيات الماضي وصراعات الحاضر، حيث اعتمدت باراته على تراكيب معقدة ومدروسة. ساهم الفاعوري في مزج وإتقان البيت، ليكمل بذلك التعاون بينه وبين إيليام بأعمال سابقة مثل "كيف قلي".
إف.بي.كي - وينك وين
خرجت فاتن بن خالد، المعروفة باسم F.B.K.، عن نمطها المعتاد في إصدارها الجديد "وينك وين"، وقدمت أسلوبًا مختلفًا حيث كشفت عن طبقات غنائية بصوتها دمجتها بمهارة مع أسلوب الأولدسكول التقليدي الذي تتميز به. حمل البيت تأثيرات من التراب الشعبي القادم من مصر، والذي انتشر مؤخرًا في استوديوهات المنتجين في تونس.
أمير سلطان وسلطان الشن - كوكب المشاهير
برز اسم أمير سلطان هذا العام في مشهد الشعبي والمهرجانات، حيث قدم عدة إصدارات مثل "سامحوني" و"كينج السوق". في أغنيته الجديدة "كوكب مشاهير"، غاص في سردية عن الغدر من الأقارب، تعاون فيها مع المنتج سلطان الشن الذي اعتمد على ألحان الكيبورد وإيقاعات المقسوم.
لولي - ضبطنا كده
سجلت لولي حضورها القوي على ساحة الهيب هوب بتراك "ضبطنا كده"، حيث دمجت بين اللهجتين المصرية والتونسية في بارات تبجحية حملت تدفقًا سريعًا وبانشلاينات صادمة. تعاونت مع دانيلو على إيقاع تراب غني بالهاي هاتس مع عينات طبلة شرقي، بينما أخرج الكليب سمير سيليمي واستخدم مواقع مختلفة مثل قهوة قديمة وغابة، عكست شخصية لولي الجريئة.