انطلقت فعاليات مهرجان بلد بيست 2025 يوم الخميس 30 يناير/ كانون الثاني، في قلب جدة التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، محولةً الشوارع القديمة إلى احتفالية مذهلة تجمع بين عراقة الثقافة وحداثة الموسيقى. مزج المهرجان لهذا العام بين التراث السعودي والإيقاعات العالمية، مقدّمًا عروضًا ضوئية ساحرة وتجارب فنية غامرة في واحدة من أبرز المناطق التاريخية في المملكة.
وقد انطلقت الفعاليات بعروض مبهجة على عدة مسارح، تألقت فيها المواهب المحلية والعالمية بأدائها الاستثنائي. على مسرح "باب"، قدّم ليل إيزي مزيجًا فريدًا من الهيب هوب والآر آند بي، وقدّمت زين عرضها المميز، وتلاها النجم البريطاني مايكل كيونوكا بأداء رائع أسر قلوب الحضور. كما أمتع نجم الراب العالمي تونتي وان سافج الجمهور بأسلوبه المميز والنابض بالحياة، وأبدعت فرقة ديسكو مصر في تقديم عروض مبتكرة تجمع بين الديسكو والفانك المستقبلي لإحياء الأغاني العربية الكلاسيكية. وقد التقت بيلبورد عربية بليل إيزي وعبّر لنا حماسه بالمشاركة، وفي الليلة الثانية أشعل مترو بومين الأجواء للمهرجان بعرضه الاستثنائي. كما شاركتنا فرقة ديسكو مصر تفاصيل التعاون مع مسار اجباري.
قدّمت زين أغنيتها لأول مرة والتي ستصدر قريباً "حلوه" على مسرح باب في بلد بيست في أجواء رائعة، كما عبّرت لنا عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان. كما التقينا بأصايل التي قدّمت عرضها ضمن المهرجان، وكشفت لنا عن تفاصيل تعاونها مع السينابتيك.
أما عشاق الموسيقى الإلكترونية، فقد استمتعوا بعروض استثنائية على مسرح "عمدة"، حيث افتتح النجم أرجي الأجواء بإيقاعاته العميقة، تلاه أداء مشحون بالطاقة من كورولوفا ودِش داش، اللذين قدّما مزيجًا متقنًا من إيقاعات الهاوس والتكنو، ما جعل المسرح ينبض بالحياة والإيقاع.
كما شهد مسرح "روشان" عروضًا مليئة بالطاقة والحماس، حيث أمتع قونر وماجد الجمهور بإيقاعاتهما، فيما استضاف مسرح "سوق" مجموعة متنوعة من العروض التي قدمها بلاك لووبس، بيرد بيرسون، وحمدي رايدر، مما أضاف تنوعًا موسيقيًا للمهرجان.
وسألنا جمهور بلد بيست فنانهم المفضل اللي يتمنو يغني في بلد بيست بالموسم القادم، وسألناهم أيضَا عن أكثر أغنية حب يفضلونها.
اختتم مهرجان "بلد بيست" فعالياته يوم الجمعة 31 يناير/ كانون الثاني في أجواء احتفالية رائعة، حيث استمتع الجمهور بتجربة موسيقية متنوعة وسط عروض ضوئية ساحرة واحتفالات فنية مميزة في قلب البلد التاريخية. وقد شهد المهرجان إقبالًا غير مسبوق، حيث بيعت جميع التذاكر في وقت مبكر، وجذب 30 ألفًا من عشاق الموسيقى والثقافة. وقدّم أكثر من 70 فنانًا موسيقيًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا عروضًا استثنائية على مدار يومين.