"وقتنا سويّة هو حلم كل طفل عمره 15 سنة"... جملة قالها المنتج الشهير ديدي قبل سنوات، مازحًا، وهو يصف يومًا قضاه مع جاستن بيبر المراهق، حين كان الأخير في الخامسة عشرة من عمره فقط.
اليوم، عاد هذا الفيديو القديم للانتشار مجددًا، بعدما أصبح ديدي متهمًا يواجه قضية اتجار جنسي وابتزاز، وبعدما تصدّر جاستن بيبر العناوين مؤخرًا بسلسلة تصرّفات أثارت قلق جمهوره، ودفعت البعض لربطها بماضيه المبكر مع الشهرة والنجومية في سن صغير جدًا. كل ما سبق دفعنا لنسأل: أهذا الواقع هو حلم المراهق فعلًا؟
ماذا يحدث مع جاستن بيبر؟
في الأسابيع الأخيرة، ظهر بيبر بنوبة غضب علنية تجاه الباباراتزي، قبل أن ينسحب فجأة من علامة Drew House الخاصة به، والتي تحمل اسمه الأوسط.
هذا التصعيد لم يكن مفاجئًا، بل سبقته منشورات اعترف فيها النجم بصراعاته مع الغضب والكراهية التي تسيطر عليه أحيانًا، إلى جانب شائعات انفصال عن زوجته هايلي بيبر، سارع جاستن إلى نفيها ساخرًا، مدّعيًا أن حسابه تعرّض للاختراق، لكن ظهورهما معًا في كوتشيلا 2025 بدا كافيًا لطمأنة المتابعين.
هذه ليست أول عاصفة في حياة جاستن بيبر
لطالما عاش جاستن بيبر وسط دائرة الضوء، التي لم تكن رحيمة معه دائمًا، خصوصًا بعد انفصاله عن سيلينا غوميز وابتعاده التدريجي عن صورة "الفتى الذهبي" التي اشتهر بها في بداياته.
لكن ما يراه البعض "أزمة" اليوم، يراه آخرون جزءًا من شخصية بيبر المعروفة منذ سنوات، والمتمثلة في الملابس الغريبة، والإطلالات غير التقليدية، والمزاج المتقلّب أمام الكاميرات.
البعض ذهب ليعتبر أن كل ما يحدث هو ترويج لعودته الفنية المرتقبة في 2025، بينما يعتقد آخرون أن الأمر لا يتعدّى كونه انعكاسًا لمزاج أب جديد يواجه تحديات الأبوّة للمرة الأولى. لكن أين تكمن الحقيقة؟ حتى الآن، لا توجد إجابة قاطعة. لكن المؤكد الوحيد في كل هذه الحكاية، أن جمهور جاستن بيبر، الذي تابعه منذ طفولته وكبر معه، كان ولا يزال حاضرًا لأجله، في كل المراحل والظروف.