Billboard

حكاية قصيدة "نجد شامت لابو تركي" التاريخية عن السعودية

أمل عبدالرحمن
دقيقة قراءة22 فبراير 2024
يشارك

تتردّد قصيدة "نجد شامت لأبو تركي وأخذها شيخنا" في المناسبات الوطنية للمملكة العربية السعودية، وبالأخص في ذكرى يوم التأسيس الذي يوافق الـ 22 من فبراير/شباط من كل عام، لتعيد الاحتفال بأمجاد سطّرها التاريخ ووثقتها العراقة والأصالة السعودية، ومنها تتدفق التساؤلات، فمن هو صاحب القصيدة؟ وما الذي نعرفه عن القصيدة المشهورة؟

فهد بن سعد بن دحيّم النفيسة، الشاعر الذي حفر اسمه على صدر الشعر العربي، وكتب سجله التاريخي الزاخر بالنفائس من الشع والمواقف البطولية في المناسبات الخاصة بالمملكة العربية السعودية. تميّز بكلماته في إلهاب مشاعر الجيوش وتشجيعهم. لم يكن شاعراً عابراً على صفحات الشعر، فقد أصبحت قصائده رمزًا في الأشعار الحربية والحماسية، والتي يتردد صداها من عهد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حتى يومنا هذا.

كان ابن دحيّم من أعيان الرياض، وسجَّل ملاحم الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله شعرًا جزِلاً وبليغًا، فوثّق اسمه ضمن أبرز شعراء المملكة العربية السعودية في الشعر الشعبي القديم، حيث اشتهرت له أكثر من 15 قصيدة، ومنها "نجد شامت لابو تركي"، و"سلام يا دار"، و"مني عليكم ياهل العوجا"، ليسخّر هذه القوافي في خدمة قادة المملكة العربية السعودية ويلهج لسانه بأمجاد الوطن.

ولإلقاء نظرة عن كثب على حياة ورحلة الشاعر السعودي الشهير وقصة القصيدة الخالدة، التقت بيلبورد عربية بحفيده خالد بن فهد بن سعد بن فهد بن دحيّم، ليروي لنا القصة وراء قصيدة "نجد شامت لابو تركي وأخذها شيخنا". تابعوا المقابلة الكاملة في الفيديو أعلاه.

أمل عبدالرحمن
عرض الكل
يشارك