خطوة جديدة هامة يخطوها سيلاوي في مسيرته الفنية مع بداية عام 2025، بإصداره أغنيته الأولى باللهجة المصرية، "علمني أعيش" التي كتبها ولحّنها بنفسه. تُعتبر الأغنية بمثابة انفتاح على قاعدة جمهور جديدة، حيث يسعى سيلاوي الوصول إلى جمهور أوسع في العالم العربي، من خلال تقديم أعمال بلهجات متنوعة. وتأتي "علمني أعيش" بعد مرور ثلاثة أشهر على آخر إصدارات سيلاوي "عطشان".
إصدار درامي بجميع عناصره
تم تصوير فيديو كليب "علمني أعيش" في لبنان بإدارة المخرج محمد أبو كحيل، وجاء الكليب ليحاكي قصة حب عاطفية درامية. يبدأ الكليب بتصوير لحظات دافئة بين الحبيبين، قبل أن يتحول مسار الأحداث بشكل درامي مأساوي، حيث ينتهي بحادث مؤلم يودي بحياة الحبيبة؛ لترسم هذه النهاية الصادمة طريقة مختلفة لتلقي الأغنية، لتغدو معها الكلمات أكثر حزنًا.
تبدأ الأغنية بالتعبير عن مشاعر ألم الفقدان والرغبة بالتجاوز: "علمني أعيش زي ما علّم جرحك فيا/ علمني إزاي أنساكي إزاي وأنا بتمنى". وسرعان ما يتجلى العجز عن تجاوز الحكاية والحنين المستمر للزمن الضائع: "أنا لو على قلبي أنا مش بنساك/ أنا عشت أحلى سنيني معاك/ عاشق لكل تفاصيله/ وشايف ملامحه على الشباك". ويزيد من جمالية الأغنية ورومانسيتها الأصوات المتعددة التي يؤديها سيلاوي في لازمة الأغنية، ليجعل الصوت مُركبًا ويعبر بالوقت نفسه عن الحب والحزن والحنين.
تصريحات سيلاوي حول الأغنية
بالتزامن مع طرح الأغنية، أعرب سيلاوي عن حماسه تجاه لهذه التجربة الجديدة، مؤكدًا أن "علمني أعيش" تمثل خطوة أولى في مشروعه لتقديم أعمال بلهجات عربية متنوعة، وأوضح أنه كتب ولحّن أغنيات باللهجتين المصرية والمغربية سابقًا، لكنه لم يطرحها لأسباب خاصة، مشيرًا إلى أنه يطمح لاستكمال هذا النهج في المستقبل. كما تحدث عن كواليس الكليب، حيث أشاد بالدعم الكبير الذي وجده في لبنان، البلد الذي يصفه دومًا بمصدر إلهام وإبداع. ورغم التحديات التي واجهها خلال التصوير، خاصة مشاهد ركوب الدراجة النارية، أكد سيلاوي أن العمل خرج بما يتناسب مع رؤيته الفنية وطموحه.
سيلاوي على قوائم بيلبورد عربية
يحضر سيلاوي على قوائم بيلبورد عربية بشكل أسبوعي، حيث يظهر هذا الأسبوع في المرتبة 55 على قائمة 100 فنان هذا الأسبوع، وبذلك يصل مجموع الأسابيع التي قضاها سيلاوي في هذه القائمة إلى 57 أسبوعًا متواصلًا، مع أفضل مرتبة وصل لها في المركز 23.